jeudi 28 août 2014

اسباب الغيرة لدى اىطفال وعلاجها

بسم الله الرحمان الرحيم

الغيرة هي حالة انفعالية مركبة من حب التملك ، وشعور الغضب بسبب وجود عائق ، مصحوبة بتغيرات فسيولوجية داخلية وخارجية يشعر بها الطفل عادة عند فقدان الامتيازات التي كان يحصل عليها ؛ كظهور مولود جديد في الأسرة ، أو نجاح طفل آخر في المدرسة في حين كان حظه الفشل والإخفاق 


إلى أن الطفل يرفض الإفصاح عن هذه المشاعر ، أو الاعتراف بها ويحاول إخفاءها ؛ لأن الإظهار أو الإفصاح عنها يزيد من شعوره بالمهانة والتقصير 

وقد تتبع الغيرة سلوكيات غير محببة ، تبعث على التذمر والغضب ، أو تؤدي إلى مشاكل عصبية أو نفسية 

أسباب الغيرة لدى الأطفال 

 شعور الطفل بالنقص ومروره بمواقف محبطة ، كنقص الجمال أو الحاجات الاقتصادية من ملابس ونحوه ، ومرور الطفل بمواقف محبطة ، أو فشلة المتكرر ، ويزداد هذا الشعور بسوء معاملة الوالدين وقسوتهم معه والسخرية لفشله 

 أنانيته التي تجعله راغباً في حيازة أكبر قدر من عناية الوالدين 

 قدوم طفل جديد للأسرة 

- ظروف الأسرة الاقتصادية ، فبعض الأسر دخلها الاقتصادي منخفض ، أو شديدة البخل على أبنائها مقارنة بالأسر الأخرى ، فتنمو بذور الغيرة في نفس الطفل ؛ نتيجة عدم حصوله على ما يريد من أسرته 

 المفاضلة بين الأبناء ؛ فبعض الأسر تُفَضِّل الذكور على الإناث ، أو عندما يُفَضّل الصغير على الكبير ، وهكذا تنمو الغيرة بين الأبناء 

- كثرة المديح للإخوة أو الأصدقاء أمام الطفل ، وإظهار محاسنهم أمامه 

نصائح لعلاج الغيرة عند الطفل 

 ازرعِي فيه ثقته بنفسه وشجعيه على النجاح ، وأكدي له أنه عندما يفشل في عمل ما سينجح في عمل آخر 

- تجنبي عقابه أو مقارنته بأصدقائه أو إخوته وإظهار نواحي ضعفه وعجزه ، فالمقارنة تصنع الغيرة بين الإخوة والأصدقاء ، وإبعاده عن مواقف المنافسات غير العادلة 

 علمي الطفل بلغة سهلة أن هناك فروقاً فردية بين الناس ، ونضرب له الأمثلة على ذلك 

 ازرعي فيه حب المنافسة الشريفة ، وأن الفشل ليس هو نهاية المطاف ، بل إن الفشل قد يقود إلى النجاح 

 شجعيه على أن يعبر عن انفعالاته بشكل متزن 

 أشعريه بأنه مقبول بما فيه لدى الأسرة ، وأن تفوق الآخرين لا يعني أن ذلك سيقلل من حب الأسرة له ، أو تزلزل مكانته 

 إذا قدم للأسرة مولود جديد ، ولاحظت غيرة ابنك منه فلا تكفيه أو تزجريه ، بل دعيه يساعدك في العناية بالطفل في أمور هي في حدود طاقته ، وأثني عليه ، وأشعريه بالمسؤولية ، وراقبيه عن بعد دون أن يشعر ، ولا تظهري اهتمامك بالطفل الجديد ، وهو يرى ، ولا تدعيه يشعر بأن هذا الطفل قد أخذ حبه منك ، وكوني دائماً يقظة لسلوك الطفل ، وصححي خطأه بلطف ولباقة 

 عوديه منذ الصغر على تجنب الأنانية والفردية والتمركز حول الذات ، وأن له حقوقاً وعليه واجبات ، ونوضح له السلوك الصحيح 

 إدماج الطفل في جماعات نشاط وفرق رياضية 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire